تحتضن سجون المنطقة الشرقية اليوم، أول ملتقى دعوي اجتماعي للسجناء بالمملكة مستهدفا في نسخته الثانية 3 آلاف نزيل من الرجال والنساء، حيث ينظمه مكتب «بصيرة» للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالتعاون مع مديرية السجون ولجنة تراحم على مدى 8 أيام في سجني الدمام والخبر.
وأوضح المشرف العام على مكتب «بصيرة» اللواء متقاعد عبدالرحمن الرويسان، أن الملتقى يهدف إلى دمج النزلاء بحياة المجتمع خارج السجون والتعايش معهم في كافة المجالات النافعة، من خلال برامج وفعاليات متنوعة لتغيير الروح النفسية إلى الأفضل، إضافة لتصحيح المفاهيم الخاطئة عند نزلاء السجون من أفكار هدامة وسلوكيات منحرفة، مبينا أن المشروع هو الأول بسجون المملكة الذي يحمل فكرة نوعية بمجال الدعوة والإرشاد ونقلها من موقعها الخارجي إلى التطبيق داخل السجون، حيث يتضمن الملتقى الثاني برامج دينية وترفيهية ورياضية واجتماعية ومسابقات وجوائز قيمة لما يقارب من 3 آلاف نزيل من الرجال والنساء في سجني الدمام والخبر.
وأكد المدير التنفيذي للملتقى الدعوي بسجون الشرقية الشيخ عبدالله الدحيم، أن مديرية السجون بالمملكة أوصت بإمكانية تطبيق تجربة مكتب «بصيرة» على كافة سجون المناطق إثر النتائج الإيجابية والفائدة الكبيرة التي اكتسبها النزلاء من الفعاليات والأنشطة الدعوية، مبينا أن الملتقى يشتمل على برامج متنوعة من محاضرات دعوية وأنشطة هادفة بمختلف المجالات يقدمها نخبة من الدعاة والأخصائيين الاجتماعيين، وأضاف أن هذا الملتقى جاء تعاونا وتعزيزا لجهود وعمل إدارة الشؤون الدينية بالسجون وهو ما يجب أن يكون من تكاتف وتوحيد للجهود بين المؤسسات الحكومية والخيرية، حيث يعمل الجميع على تذليل العقبات التي تواجه مثل هذه البرامج الهادفة وإكساب النزلاء مزيدا من التوعية والخبرات الحياتية النافعة.
وأوضح مدير لجنة تراحم لرعاية السجناء والمفرج عنهم الدكتور يوسف الراشد، أن مشاركتهم بالملتقى تأتي كشريك استراتيجي للتأكيد على أهمية التكافل والتعاون بين الجمعيات الخيرية لرعاية هذه الفئة المهمة بالمجتمع، وتحقيق أكبر فائدة للمستفيدين من خلال الفعاليات والأنشطة المختلفة التي سضاف إليها هذا العام دورات خاصة لتطوير الذات، مضيفا أن نزلاء السجون في حاجة إلى حزمة كبيرة من مثل هذه البرامج التوعوية التي أحدثت خلال الفترة الأخيرة تغيرا إيجابيا في سلوكياتهم، وساهمت في الإصلاح وتخفيف معدلات الجريمة والحد من عودة المفرج عنهم إلى السجون.
وأوضح المشرف العام على مكتب «بصيرة» اللواء متقاعد عبدالرحمن الرويسان، أن الملتقى يهدف إلى دمج النزلاء بحياة المجتمع خارج السجون والتعايش معهم في كافة المجالات النافعة، من خلال برامج وفعاليات متنوعة لتغيير الروح النفسية إلى الأفضل، إضافة لتصحيح المفاهيم الخاطئة عند نزلاء السجون من أفكار هدامة وسلوكيات منحرفة، مبينا أن المشروع هو الأول بسجون المملكة الذي يحمل فكرة نوعية بمجال الدعوة والإرشاد ونقلها من موقعها الخارجي إلى التطبيق داخل السجون، حيث يتضمن الملتقى الثاني برامج دينية وترفيهية ورياضية واجتماعية ومسابقات وجوائز قيمة لما يقارب من 3 آلاف نزيل من الرجال والنساء في سجني الدمام والخبر.
وأكد المدير التنفيذي للملتقى الدعوي بسجون الشرقية الشيخ عبدالله الدحيم، أن مديرية السجون بالمملكة أوصت بإمكانية تطبيق تجربة مكتب «بصيرة» على كافة سجون المناطق إثر النتائج الإيجابية والفائدة الكبيرة التي اكتسبها النزلاء من الفعاليات والأنشطة الدعوية، مبينا أن الملتقى يشتمل على برامج متنوعة من محاضرات دعوية وأنشطة هادفة بمختلف المجالات يقدمها نخبة من الدعاة والأخصائيين الاجتماعيين، وأضاف أن هذا الملتقى جاء تعاونا وتعزيزا لجهود وعمل إدارة الشؤون الدينية بالسجون وهو ما يجب أن يكون من تكاتف وتوحيد للجهود بين المؤسسات الحكومية والخيرية، حيث يعمل الجميع على تذليل العقبات التي تواجه مثل هذه البرامج الهادفة وإكساب النزلاء مزيدا من التوعية والخبرات الحياتية النافعة.
وأوضح مدير لجنة تراحم لرعاية السجناء والمفرج عنهم الدكتور يوسف الراشد، أن مشاركتهم بالملتقى تأتي كشريك استراتيجي للتأكيد على أهمية التكافل والتعاون بين الجمعيات الخيرية لرعاية هذه الفئة المهمة بالمجتمع، وتحقيق أكبر فائدة للمستفيدين من خلال الفعاليات والأنشطة المختلفة التي سضاف إليها هذا العام دورات خاصة لتطوير الذات، مضيفا أن نزلاء السجون في حاجة إلى حزمة كبيرة من مثل هذه البرامج التوعوية التي أحدثت خلال الفترة الأخيرة تغيرا إيجابيا في سلوكياتهم، وساهمت في الإصلاح وتخفيف معدلات الجريمة والحد من عودة المفرج عنهم إلى السجون.